اليوم الوطني للفلسفة "كن جريئا في استخدام عقلك" الفيلسوف إيمانويل كانط
مناسبة اليوم الوطني للشهيد،ينظم فرع الاعلام والاتصال(كلية العلوم الانسانية) بالتنسيق مع مخبر الدراسات الافريقية ندوة تاريخية علمية تحت عنوان " دور وسائل الاعلام الرقمي في تجسيد قيم الثورة وتخليد رموز الذاكرة الوطنية "يؤطرها نخبة من الاساتذة والمختصين في مجالي التاريخ والاعلام،وذلك بتاريخ 19فيفري 2024 بقاعة المحاضرات. حضوركم يشرفنا
التسويق الالكتروني في المكتبات الأكاديمية بالجزائر : الواقع و التحديات
ملتقى وطني حول " جرائـــــم الاستعمــار الأوروبـــــي في إفريقيا جنوب الصحراء "
ورشات عصرنة التعليم العالي
انعقاد اجتماع تنسيقي لتنظيم الورشات المتعلقة بعصرنة قطاع التعليم العالي
محاضرة في تخصص تاريخ يقدمها الأستاذ الياباني كسايشي
أسبوع تحسيسي حول مكافحة إدمان المخدرات
أسبوع تحسيسي حول مكافحة إدمان المخدرات
حملة نظافة في الجامعة
دعوة لحضور احتفالية يوم العلم 16 أفريل

 

 إجراء و تنظيم المسابقات على أساس الإختبارات و الإمتحانات المهنية
 منصة موودل
 
 موقع حاضنة الاعمال الرقمية
 
 الترشح للدورة الثانية والأربعون لجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب
 
 الموضوع: بخصوص إضافة خاصية الطعن اآلني عبر الخط على التطبيق الرقمي للطالب الجامعي Webetu ،(في علامات التقييم المستمر) أعمال موجهة- أعمال تطبيقية
 
إعـــــــــلان تقییم المشاریع أمام اللجنة العلمیة لحاضنة الأعمال للطلبة المسجلین ضمن القـــرار الــــــــــو ازري 1275 شهــادة مؤسسة نــاشئة / شهــادة براءة اختراع السنة الجامعیة: 2024/2023 
 
A/s au 5ème Congrès Européen de Horticulture à Bucarest 
du 12-16 Mai 2024 
Note portant ouverture de la session d’évaluation des bilans finaux des projets agréés en 2020 
 
 
برنامج التدريس للسداسي الثاني لفرع علوم الإعلام و الإتصال  
السنة الثانية / السنة الثالثة إتصال
السنة الثالثة إعلام / السنة الأولى ماستر
 
 
 محضر 06 مارس 2024 

 
   مسابقة أفضل منشور علمي في الجزائر 
   
السلام عليكم، الزملاء الآفاضل
 إليكم ميثاق الآداب والأخلاقيات الجامعية 
 
 

 
 

للولوج إلى منصة مودل


   

{besps}galerie photos Bioethic{/besps}

 

نظم مخبر الدراسات الفلسفية و الاِكسيولوجية في 23 ماي 2012 بجامعة الجزائر2 يوماً دراسيًا بعنوان " الأخلاق والتكنولوجيات الجديدة(البيواطيقا Bioéthique)". و الذي أشرف عليه مدير المخبر الدكتور عبد المجيد دهوم و الدكتورة فتيحة زرداوي. شارك فيه أساتذة من قسم الفلسفة جامعة الجزائر2 وأساتذة من جامعة منتوري قسنطينة

ذكرت د/فتيحة زرداوي في كلمتها الافتتاحية أنه إذا كانت التكنولوجية الحيوية إحدى المظاهر الحاسمة للتقدم التقني الذي يشهده عصرنا فإنّ ثمّة سؤالاً ينفتح على أفق فلسفي لا يقل أهمية عن السؤال الأخلاقي المتعلق بالعقلانية الموازية للتقدم التقني التي تفتحه الثورة البيوتقنية في أفق الألفية الثالثة، و هذا السؤال يرتبط مباشرة بصيرورة الكائن المعاصر الذي يعيش تحت تأثير قوة جبارة تدعى التقنية، فما توصل إليه طب الحديث اليوم نوع من التقدم التكنولوجي ، إذ يحاول الكثير من العلماء ابتكار طرق جديدة و متطورة في علاج المرضى سواء بتقنيات العمليات الجراحية أو باكتشاف أدوية جديدة، فهدف العلوم الطبية اليوم هو محاولة تحرير الإنسان من عبوديات عديدة مرتبطة بالطبيعة أو الصدفة، ومع إمكان قراءة الجينوم البشري و تقدم فحوص ما قبل الولادة و التلاعب بالرصيد الجيني و زرع الأعضاء و إعادة زرع الأعضاء و الأنسجة، أصبحت جميع الأمور التي كانت تخرج من سيطرة الطب ممكنة ووضعت المجتمع أمام خيارات أخلاقية صعبة

ومن جهته الدكتور محمد جديدي من جامعة قسنطينة، فقد أشار في مداخلته حول حقل البيواطيقا إلى أنّ هذه الأخيرة تشكل اليوم حقلاً خصبًا لتقدم الدراسات الفلسفية الأتيقي، و هي أيضًا متضمنة لأبعاد أخرى اجتماعية سياسية و أنطولوجية و جمالية، لا محيد من اقتحامها و الانخراط فيها من زاوية التقدم العلمي و التقني الحاصل في مجالات البحوث الطبية و البيولوجية. كما ذكر أن الدرس البيوإطيقي الراهن يتقدم بمقاربات شتى تبدو متناقضة و متصارعة ولكنها ضرورية لفتح نقاش جاد إزاء مستجدات النتائج المسجلة على صعيد البحث في علوم الحياة و الطب، التي لم تعد الأخلاق التقليدية تستجيب لها. لذلك فإن اعتبرنا معضلات الأوتانازيا (موت الرحيم) و الإخصاب الاصطناعي و التعديل الجيني و تحسن النسل و مفهوم الشخص و الكرامة الإنسانية - من منظور بيوإطيقي واسع- مشكلات خاصة و استثنائية أو أنّها بعيدة عن واقعنا و مجتمعنا فإنّنا واهمون و مخطئون بل و إنّ وهمنا يزداد إن لم يلفت صوب هذا الحقل الذي يمثل مادة خام للبحث الفلسفي المتجدد بمساءلته النقدية المستمرة حول الوجود و المعرفة و القيمة، و هو رهان قوي للفلسفة لكي تقترب من أشكال التغيير البشري علمًا و فنًا و دينًا و نساهم ضمن محادثة ثرية تكون ضمنها عنصرًا دينامكيًا و شريكًا ناجعًا في تنمية الفرد الفاعل و المجتمع المتجانس و ليس مجرد تأمل و تصور يتأنى بتعاليه عن مشاكل الإنسان الأنية و المستقبلية

 وعن الدكتورة رشيد دحدوح من جامعة قسنطينة فقد أشار في مداخلته إلى علاقة البيواطيقا Bioéthique بالابستومولوجيا المعاصرة كون كليهما يعبر عن وعي فلسفي ناتج عن عمق الممارسة العلمية و التفكير العلمي – فالبيوإطيقا كانت تعبيرًا عن المخاوف و الآجال التي حملتها معها التطورات العلمية و التقنية و البحثية في مجال البيوطبية Biomédicale، و هي بذلك ترجمة لأزمة الوعي الأخلاقي الغربي المعاصر الذي سببه التصور الآلي الميكانيكي للطب و الذي هيمن على الممارسة الطبية منذ "ديكارت" و تكرس تدريجيًا مع "كلود برناد" ثمّ "إمنويل كانط" الذي عمق الشرح بين العقل المعرفية و العقل الأخلاقي. و أخيرًا "أوغست كونت" الذي اعتبر العلم خطابًا Discours و أرجع التقنية إلى مجرد عمل تقني ثانوي، و هذا الأمر أنتج العديد من المشاكل في ضوء التطورات و الأبحاث البيولوجية

أمّا مداخلة الدكتورة نورة بوحناش من جامعة قسنطينة فدارت حول التحولات الأنطولوجية و التداعيات الأخلاقية في مفهوم الشخص مقاربة بيوإطقية. ذكرت الأستاذة أنّ الثورة التكنولوجية هي أهم حدث ميّز الأزمنة الحديثة و ما بعد الحديثة، إذ حمّلت هذه الثورة الإنسانية نحو التحول التدريجي (من الطبيعي إلى الصناعي)، و مكّنت من تأسيس فضاء آخر للتجاوز الإنساني، كما خلخلت اليقينيات التي سلمت بها الإنسانية طويلاً. فالأمر يتعلق بتحول في التصور الأنطولوجي للإنسان، وكذا إمكانات المغايرة التي أمدّت بها الوسائل التطبيقية في ميدان علم الجينات كثورة كوبرنيكية أحدثت المفاجآت في أواخر القرن المنصرم

تغطية: د.ف. زرداوي/ ل. أوهيب

Copyright 2010 all rights reserved - webmaster@fshumaines-univ-alger2.dz

kaima.ainouz@univ-alger2.dz