يــــوم دراسي حــــول نـظــــــام ل. م. د

 

 

 

{phocagallery view=category|categoryid=3|limitstart=0|limitcount=0}



 

 

المداخلات / Vidéos

 

عيوش حورية       بشاري محمد لحبيب
لبزوزي       معمري حمزة
زروقيلة صليحة       سعد حليم
حماش حسين       زبدي نصرالدين

 

نظمت نيابة رئاسة جامعة الجزائر2 للتكوين العالي في مرحلة التدرج والتكوين المتواصل والشهادات في 12أفريل 2012, يوما دراسيا حول نظام ل. م. د. والمرافقة. شارك فيه عدة أساتذة من داخل وخارج الجامعة. واحتضنت فعالية هذا اليوم قاعة المحاضرات الكبرى بمقر الجامعة. ميز هذا اليوم حضور جمهور غفير من طلبة، أساتذة وموظفين

وبعد أن ألقى السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور هني عبد القادر كلمته مرحبا بالحضور وداعيا للشرح الأوسع لمعالم نظام ل. م. د. و مختلف المفاهيم المتعلقة به

تفضل الأستاذ الدكتور نصر الدين زبدي نائب رئيس الجامعة للبيداغوجيا بكلمة تحدث فيها عن الهدف من اليوم الدراسي، كما عرض المحاور التي تناولها اليوم الدراسي وأعلن بعدها عن انطلاق أشغال اليوم الدراسي

فتحت مباشرة الجلسة الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور بلعربي الطيب. وكانت أول مداخلة للدكتور نصر الدين زبدي بعنوان

''تداعيات إصلاح منظومة التعليم العالي وتأسيس نظام ل. م. د''

 

ثم تلتها مداخلة تحت عنوان ''التكوين في النظام الجامعي الجديد (نظام ل. م. د.)''. من إعداد الدكتورة خطاش ربيعة و الدكتورة درقيني مريم وتقديم الدكتورة خطاش ربيعة. تحدثت الأستاذة عن كيفية تنظيم التكوين في هذا النظام

في حين قدم الدكتور بشاري محمد مداخلة عنونها ب : تقديم العروض وأما عن آخر مداخلة في هذه الجلسة فكانت للدكتور العبزوزي ربيع أستاذ محاضر بقسم علم النفس بجامعة سعد دحلب بالبليدة، عنونها ب: ''عوامل نجاح نظام ل. م. د. في الجامعة الجزائرية. ذكر الأستاذ عدة عوامل تضمن السير الحسن لنظام ل. م. د.، نذكر منها التسيير الإداري و البيداغوجي لنظام ل. م. د., المنظام في نظام ل. م. د. والوصايا في نظام ل. م. د

وبعد إتمام هذه الجلسة، فتح باب المناقشة للطلبة والأساتذة حيث أجاب الأساتذة المحاضرون على جل الأسئلة المطروحة. انطلقت مباشرة بعد ذلك الجلسة الثانية التي ترأسها الأستاذ الدكتور ميلة الطاهر, ونشطها كل من الدكتور إيمون يوسف من جامعةالجزائر2، الدكتورة مولاي أسماء من كلية الحقوق بجامعة الجزائر1 والمهندسين في الإعلام الآلي السيد قادري إسحاق و السيد ساعد حليم مدير مركز الحسابات بجامعة الجزائر2.

فبالنسبة إلى الأستاذة مولاي أسماء عنونت مداخلتها ب: ''النصوص القانونية التنظيمية الجديدة للدراسة في ظل النظام الجديد. تطرقت الأستاذة إلى عدة نقاط أثارت انتباه الحضور خاصة منهم الطلبة الذين انتظروا بشغف فتح باب المناقشة لطرح أسئلتهم. فقد تكلمت الأستاذة عن ما جاءت به القرارات الصادرة في نوفمبر2011 مع تبيان أوجه الاختلاف مع النصوص القديمة التي تخص الدراسة، العطلة الأكاديمية، المداولات، الانتقال بالديون، معدلات الترتيب والانتقال طور إلى آخر والوصايا.أما عن السيد حليم ساعد فقد تكلم عن كيفية حساب الأرصدة والانتقال.

وتجدر الإشارة إلى ذكر أنه عند انتهاء الجلسة الثانية ، وما إن فتحت باب المناقشة حتى تهاطلت الكثير من الأسئلة على الأساتذة المتدخلين. فالأسئلة التي طالما كانت مكبوتة في صدور الطلبة عرفت أخيرا النور بفضل هذا اليوم الدراسي

ترأس آخر جلسة الدكتور عزوق عبد الكريم مدير معهد الآثار. احتوت هذه الأخيرة على خمسة مداخلات. نذكر من بينها مداخلة الدكتور ميرود محمد الموسومة بـ : ''الوصايا بين النظرية و التطبيق''. أشار الأستاذ عن الوصايا أنها ليست ارتجالية بل هي مهمة تتطلب التحضير والتنظيم، كما أنها تتطلب توفر الشروط البيداغوجية و المادية

وذلك مداخلة كانت للدكتورة زروقي صليحة بعنوان '' La formation du tutorat" تكوين الوصي أو المرافق

تعرضت من جهتها الدكتورة ايت يحيى كريمة من قسم اللغة الاسبانية بكلية الآداب و اللغات إلى موضوع ''laccompagnement pedagogique et methologique a l universite : Tutorat ''المرافقة البيداغوجية والمنهجية في الجامعة : الوصايا، فذكرت الأستاذة أن الوصاية هي أداة مهمة لمرافقة لطالب في سيرورته التعليمية البيداغوجية والمنهجية وفي الوقت نفسه هي الأداة التي تسمح بتحسين وتطوير المردود الجامعي

و تطرق الدكتور حماش حسين في مداخلته إلى مستويات النشاط لمهمة المرافقة، ونذكر من بينها مستوى المرافقة البيداغوجية (تحديد ساعات اللقاء مع الطلبة) ومستوى المرافقة و الأعمال الشخصية

اختتم اليوم الدراسي بعد فسح المجال لأسئلة الأساتذة والطلبة و ردود الأساتذة المحاضرين. وبعد ورشات العمل، انتهى اليوم الدراسي بعدة توصيات نذكر البعض منها: تقديم عروض جديدة حسب سوق العمل، نظرا لحجم الحصص المطلوبة الذي يصعب تطبيقه، يطلب انطلاق الدراسة في بداية شهر سبتمبر

 

تغطية ليلى أوهيب